السيـــاحــــة

الصعود من مدينة الرباط، مشيا على الأقدام، إلى حي قصبة الأوداية الأثري، هو صعود لملاقاة الروح، ومناجاة النفس، والابتعاد عن صخب المدينة. فهذا المكان الأثري الضارب في عمق التاريخ،يعتبر من أجمل الأماكن الغارقة في السكينة والهدوء. كثيرون يحجون إليه للجلوس مع ذواتهم، أو مع أصدقائهم، وأفراد عائلاتهم، متأملين

سلكت مغارة جعيتا طريق عجائب الدنيا السبع ووضعت على لائحة مؤلفة من 280 موقعا طبيعيا اختيرت من القارات الخمس، أهمها شلالات نياغارا وغابات الأمازون ونهرها وقمة جبل ايفرست وجزر وصحارٍ وبحيرات وجبال بركانية وغابات وأودية من دول كبرى. وجعيتا التي تليق بها تسمية لؤلؤة السياحة اللبنانية، تقع على مسافة حوالي

ثمة حالة من النشاط والحيوية في الشوارع الرائعة التي تتميز بها مدينة فيينا، حيث تجد المطاعم النمساوية الصغيرة منتشرة في كل مكان وهي تعرض، في الوقت الحالي، قوائم وجبات جديدة أعدها طهاة شباب. تشعر حقا بروعة هذه المدينة عندما تتجول فيها ليلا، وعندما تشارك في مهرجاناتها الشهيرة مثل مهرجان الرقص المعاصر «إمبولزتانز»

في زيارتي الاولى للجزر اليونانية نهاية الثمانينات، نزلت عن طريق الخطأ في جزيرة «ناكسوس» بدلا من «باروس» التي كنت اقصدها آنذاك. ورغم ارتباكي وقلقي لجهلي بالمكان وعدم معرفتي به، فإني لا زلت اذكر الساعات الطويلة التي قضيتها بانتظار القارب المتجه الى «باروس» نهاية الليل كأجمل الساعات التي قضيتها في الجزر